عبد الرحيم بن بوعيدة : إذا لم يعد لهديلي والوراغي سنتخد إجراءات قانونية وكل ما يروج حول فوز بلفقيه فهو غير صحيح

راديو الخيمة :  محمد راضي الليلي
أكد وكيل لائحة حزب الحمامة في الإنتخابات الجهوية لكلميم الأستاذ الجامعي عبد الرحيم بن بوعيدة أن الإتصال فقد منذ التاسعة من صباح الأمس مع الفائزين في الإنتخابات البلدية لكلميم اللذين ترشحا بإسم حزب التجمع الوطني للأحرار و يتعلق الأمر بأمبارك الهديلي و المصطفى الوراغي،و إن هواتفهما لا زالت مغلقة و خارج التغطية لأسباب مجهولة،مما يدل على أن جهة ما قامت بإختطافهما إلى وجهة مجهولة على الأرجح و سيستمر إحتجازهما حتى الموعد الرسمي للحسم في التحالفات،و فلمح بن بوعيدة إلى أن مسؤولية الغياب المفاجئ للهديلي و الوراغي يتحملها حزب الوردة لأنه هو الحزب الذي لديه مصلحة من غيابهما خاصة و أنهما إتهما في وقت سابق بالتنكر لوعد بالتحالف مع حزب المصباح و حزب الميزان من أجل تشكيل الأغلبية في المجلس البلدي لكلميم،و هذه المعطيات الجديدة ستجعل محمد بلفقيه رئيسا للمجلس بفضل الأغلبية التي سيجنيها من إنضمامهما إلى تحالفه،و أضاف بن بوعيدة في حوار صحافي مع جريدة راضي نيوز “إنه أمام هذين الشخصين أربع و عشرون ساعة أخرى،و آنذاك سيكون الحزب مضطرا لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقهما”،و لم يفت بن بوعيدة التنديد بما أسماها أعمال البلطجة التي يستعملها الخصم السياسي لحزب الحمامة في كلميم “فذلك بعيد عن الممارسة الديمقراطية و على من يفعل ذلك أن يتحمل مسؤولياته”يؤكد بن بوعيدة،و حول ما إذا كان الحسم قد تم على مستوى رئاسة جهة كلميم واد نون التي تناسلت بشأنها الإشاعات في الشارع الوادنوني خلال الساعات الماضية أكد بن بوعيدة أن “الأمور تسير في صالح حزب الحمامة حتى الآن،و المفاوضات الخاصة بتشكيل التحالف ماضية في الطريق الصحيح”.
التالي
السابق
أنقر لإضافة تعليق

0 التعليقات: